الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية منع عادل العلمي من حضور اجتماع عقدته جمعية شمس للمثلية الجنسية

نشر في  04 أكتوبر 2015  (11:15)

صرح عادل العلمي مؤسس هيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" أنه تم منعه من دخول قاعة الاجتماع الذي عقدته جمعية شمس للدفاع عن المثليين في تونس يوم السبت بالمرسى والذي دعت فيه إلى إلغاء قانون تجريم ممارسة المثلية الجنسية.

وأضاف العلمي "أستنكر ترخيص الحكومة لجمعية شمس، وأندد ببلدية المرسى، التي سيذكر التاريخ أنها كانت أول مكان في تونس المسلمة يعقد فيه اجتماع علني للمثليين. تونس ستصبح عنوانا في الدول الإسلامية لهذا المسخ".

وتابع "اللواط مرفوض في المجتمع التونسي المسلم"، داعيا إلى "الحجر الصحي على كل من ينتمي إلى الجمعية (شمس) حتى لا يتفشى مرض المثلية في مجتمعنا".

وقال نائب رئيس الجمعية هادي الساحلي إن "جمعية شمس تطالب بأمرين اثنين ترى أنهما مهمان. الأول هو إزالة الفصل 230 من القانون الجنائي التونسي، والثاني الإفراج الفوري عن كل المعتقلين بالسجون بسبب مثليتهم".

ويشار إلى أن الفصل 230 من القانون الجنائي التونسي  يجرم "مرتكب اللواط أو المساحقة ويعاقبه بالسجن مدة ثلاثة أعوام" نافذة.

وتابع الساحلي أن وزارة العدل رفضت تزويد الجمعية إحصاءات حول "العدد الدقيق للمسجونين في تونس بموجب الفصل 230"، داعيا إلى "التوقف عن توقيف الناس من أجل ميولهم الجنسية في تونس واحترام الحياة الخاصة للناس".

وطالبت الجمعية في بيان أصدرته في وقت لاحق بـ"إنشاء لجنة محايدة للتقصي في الظروف التي تم فيها إيقاف مروان (الطالب الجامعي المسجون) وعرضه على الفحص الشرجي".

وفي 22 سبتمبر الماضي، قضت محكمة تونسية بسجن طالب لمدة سنة نافذة بتهمة المثلية. واعتقل الشاب في السادس سبتمبر في ولاية سوسة لاستجوابه حول علاقته بجريمة قتل بعد العثور على رقم هاتفه مسجلا في هاتف الضحية، بحسب المحامية فدوى براهام.

ونفى الطالب أي ضلوع في جريمة القتل إلا أنه اعترف بإقامة علاقة جنسية مع الضحية. وقالت المحامية "تم إعداد محضر جديد، وخضع موكلي لفحص الشرج رغما عن إرادته".
 

فرانس 24 / أ ف ب